في صباح يوم من أيام الخريف، خرجت طيور المزرعة تستحم و تلعب، إلا أن الدجاجة الحمراء فقد انعزلت تجول و تبحث حتى وجدت حبة قمح، فنادت صديقاتها لمساعدتها في زرعها، فلم يهتموا بها و رجعوا إلى لعبهم يتضاحكون، و بعد أن نمت السنابل طلبت منهم مساعدتها في الدرس و الحصاد فأبوا و استمروا في لهوهم. اعتمدت الدجاجة الحمراء على نفسها و قامت بالعمل كله وحدها. و في المساء طبخت الدجاجة من خير ما جمعت، شم الجميع رائحة الطعام الشهية فأسرعوا إلى بيتها. و أثناء اجتماعهم حول المائدة أنّبتهم الدجاجة الحمراء على مواقفهم السابقة. فعاهدوها على العمل و التعاون في المستقبل.