إن الشباب هو الجوهرة التي تربط المستقبل بالماضي انه تاج الأمة و أملها الباسم.لهذا أيها الشاب الجزائري عليك بطلب العلم فهو عدّة الأوطان في أيام الخوف و القلق و الطمأنينة.فالعلم في أيام السلم هو أداة البناء و القوة به نرفع دعائم النهضة و عليه يعتمد الوطن ليحقق مآربه لكي ألا يتغذى على ما يتساقط من فئات الموائد الغربية.من دون نسيان الأخلاق فالعلم بلا أخلاق كالشجرة بلا أوراق الأمر سيّان.فكم من أمة زالت عظمتها بسبب انسلاخها من مكارم الأخلاق و في هذا الصّدد قال الشاعر
الشّرف الرفيع صفيحة*********وضعت لها الأخلاق كعنوان
لهذا واجب عليك أيها الشاب الجزائري أن تبذل كلّ ما في وسعك في بناء الحضارة الاسلامية مقتديا بأسلافنا لتجعل أمتك تلتحق بالركّب الحضاري و لتدخل التاريخ من أبوابه الواسعة حتى يشهد لهل العدو قبل الصديق.قال الشاعر
صعدا نحو العلا و السؤدد**********يا شباب اليوم أبطال الغد
فأقبل أيها الفتى العربي على العلم فيه تصبح أمتك أشدّ ارتقاء من غيرها و أعظم ازدهارا من سواها.لهذا اسع الى عزّتها قبل مذلّتها فهي الأم الثانية لك.وفي الختام،القرار بين أيديكم و الكرة عندكم؟ .