طبقة الأزون
مقدمة :من الأخطار التي تهدّد البيئة و يجب إيجاد حلّ له ، هو ثقب الأزون الّّّّذي ستكون له مضاعفات بالغة التأثير ما لم تتكاثف جهود دّول العالم لدرء خطره . 1- تعريف طبقة الأزون :طبقة الأزونozone layer أو Ozonphere هو ا لجز ء من ا لغلا ف ا لجو ي لكواكب ا لأ رض و ا لذ ي يحتو ي بشكل مكثف غا ز ا لحما ر و هي متمر كز ة بشكل كبير في ا لجز ء ا لسفلي من طبقة ا لستر اسفير من ا لغلا ف ا لجو ي لللأ ر ض.وهو يمتد على إ رتفا ع 12 و 25 كلم و تصل حتى 30كلم و تتكو ن من 3 ذ را ت أ كسجين O3 و أ كتشفه كل من شا رل فا بر ي و هنر ي بويسو ن طبقة ا لأ زو ن 19132- أ همية طبقة ا لأزو ن :تتر كز أ همية طبقة ا لأزو ن في عا ملين أ سا سيين : أ-حما ية ا لكا ئنا ت من ا لأشعة ا لبنفسجية :تقو م طبقة ا لأ زو ن با متصا ص ا لأ شعة فوق ا لبنفسجية ا لضا رة ، حيت د لت ا لدرا سا ت على أ نها تؤ دي إ لى إ صا بات ا لإ نسا ن بعد ة أ مرا ض مثل : لفحة ا لشمس ، ا لعمى ا لجليد ي و هو عمى مؤ قت ،بالإضافة إلى الإصابة بأمراض العين و سرطانات الجلد ، كما تساعد هذه الأشعة على تجعّد الجلد و الشيخوخة المبكرة .ب-تنظيم درجة الحرارة : يلعب الأزون دورا مهمّا في تنظيم درجة حرارة الأرض ، ويعتمد هذا التنظيم على تركيز الأزون في طبقة الغلاف السفلي ، وفي الطبقات الجوّية العليا ، فلقد بينت هذه الدراسات ت أنّ زيادة تركيز الأزون في طبقة الغلاف الجوي السفلي تؤدي إلى زيادة امتصا ص الأشعة تحت الحمراء الأرضية ، و يترتب على هذه الزيادة بإ رتفاع درجة حرارة الأرض .3- أسبا ب تدمير طبقة الأزون :تتأ ثر طبقة الأزون با لعديد من المواد الكيميا ئية التي تدمّر الأزون كيميا ئيا ، وتحتوي معظم هذه المواد على عنا صر عا لية النشا ط الكيميا ئي ، مثل الكربون و الهيدروجين والكلور والنيتروجين و تتكوّن معظم هذه العنا صر في طبقا ت الجوّّ العليا على أثر تحلّل الغا زات المركبة بواسطة أشعة فوق البنفسجية و تشمل الغا زات المو جودة في الغلاف الجوي ، و بعضها يتفا عل مع طبقة الأزون مثل : غا ز الميثان CH4 ، مركبا ت الكلورفلور الكربو نية ، الأسمدة الآزوتية .4- أخطار تخريب طبقة الأزون :إنّ لتخريب طبقة الأزون الكثير من النتا ئج السلبية، تؤ ثر على الطبيعة و على الإنسانو النبات و الحيوان و يتر تب على الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية للإنسانو الحيوان و النبا ت حدوث مشكلا ت أ خرى مثل هجرة و الحيوا نا ت من مواطنها الأصليّة إلى أما كن أخرى ، و لا يقتصر أثر ثقب الأزون في ا رتفاع درجة الحرارة فحسب، بل يمتد الأثر ليشمل الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته ، حيث أصبح من المتو قع أن يسبّب ارتفاع درجة الحرارة حدوث تلف في مواد الطّلاء و الزّجاج و المواد المصنوعة من البلاستيك و التي تستخدم في المباني و الصناعة ، و تجدر الإ شارة إلى أنّ تكاليف إصلاح التلف للأشياء البلاستيكية تقدّر ب : 4.5 مليار دولار أمريكي .5- أسا ليب الوقا ية من مضار الإشعا عا ت فوق البنفسجية :· عدم التّعرّض لأشعة الشمس في الأوقا ت الظهيرة ، حيث تكون إشعاعا ت فوق البنفسجية في أعلى نسبة · إستعمال نظا رات للعين تمتص لأشعة فوق البنفسجية . · وقا ية الجلد من أشعة الشمس تكو ن با لملابس ، وقا ية الرأس با ستعمال قبعا ت ذات إطار عريض . · تغيير سلوكنا عندما نتعرض للشمس و حما ية الأطفال للوقا ية من التأ ثيرا ت المزمنة . · إستعمال مستحضرا ت تقي الجلد من أشعة الشمس . 6- كيف نحافظ على طبقة الأزون الجوي ؟نحا فظ على طبقة الأزون الجوي با تخاذ الخطوا ت الآتية :*الحدّ من استخدام مركبا ت الكلور فلور كربون ، و أكا سيد الآزوت ، غا ز ثا ني أكسيد الكربون و غاز الميثان ، و غيرها من الغا زا ت المخربة الأزون و استغلا لها لمركبات أقلّ خطرا على البيئة . رفع درجة وعي المواطن من النا حية البيئية ، و لفت انتبا هه إلى حجم الأخطار الناجمة *
عن تخريب طبقة الأزون ، و ذلك لكي يدرك كلّ مواطن أهميّة دوره في المحا فظة على هذه الطبقة ، و يلتزم بتقليل كمية المواد الكيميا ئية و الغازات التي تلوث الجوّ ، و يتم هذا عن طريق توزيع النشرات التثقيفية البيئية على المواطنين ،وعن طريق بث البرامج البيئية الخاصة في الوسائل الإعلامية ( الصحف ، الإذا عا ت ، القنوات التلفيزيونية...) .
*عدم استخدام الأسمدة الآزوتية بشكل واسع في المجا لات الزراعية ، ومحاولة إيجاد الأسمدة البديلة مثل روث الحيوا نا ت و البقا يا النبا تية و الحيوا نية .
*متا بعة الدرا سة و البحث العلمي ، و ذلك با لتواصل إلى مدى أخطار أشعة فوق البنفسجية ،
و تأ ثيرها على الكا ئنا ت الحية من نبا تات وحيوا نا ت و كذلك تأ ثير المواد الكيميا ئية على الأزون .
*المحا فظة على الغا با ت خاصة في المنطقتين :
الإستوائية و المدارية ، حيث يعتبر الغطا ء الغابي بمثا بة رئة الأرض ، حيث تقوم الغا با ت بإغناء الغلاف الجوي الأرضي بالأكسجين، و تقلّل من نسبة غاز ثا ني أكسيد الكربون ، فكلّ هكتار واحد من المساحا ت الخضراء يطلق بين 13إلى 14 طن من الأكسجين سنويا ، و يمتص حوالي16 إلى 17 طن من غا ز ثاني أكسيد الكربون سنويا . و با لمقا بل فإ نّه أية محطة توليد كهربا ئية متوسطة الإستطا عة تقذ ف في الجوّ خلا ل يوم واحد حوالي 100إلى 1500 طن من غاز الكبريت و مثلها من ا لغبا ر .
تحت إ شرا ف تلا ميذ ا لقسم ا لثا لثة متو سط ( متو سطة سايح ميسو م )
بلد ية ا لسوا حلية تو نا ن ا لغز وات تلمسا ن
البحث من إعدادحضارة ايمانزموري اسمهانمكشيش فاطمة الزهراءقسم 3م2