عام كامل من عمرك مضى و انقضى وها نحن و على أبواب الامتحانات، نترّقب ذلك اليوم بفارغ الصبر،فيوم الامتحان يكرم المرء أو يهان .لذلك علينا العمل و المثابرة فالعلم و العمل توأمان ،أمهما علوّ الهمة.
أيها الشاب جوهر نفسك بدراسة العلم ، و حلها حلة العمل ، و لتكن وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة للمستقبل فكل ما تحتاجه يكمن بداخلك ، و النجاح يفتح الأبواب لمن يريد أن يراه ، فلتبدأ الآن كي تصل إلى مصدر النور في أعماقك و لتنعم برقصة النجاح ، و كن مثل النحل يجمع رحيق العمل وليصنع عسل النجاح ..
أيها التلاميذ ، النتائج التي حققتموها أصبحت ماضٍ و هاهو الحاضر آت ، استجمع قواك و اعمل بجد لتحقيق النجاح و لكن... ثمة أعداء النجاح يبثون الإحباط، الدمار، اليأس، عليك بالمواجهة، قاوم ، اثبت ، أخلص في عملك ثابر بالعمل و العزم و الإرادة اجعل لحياتك معنى و اغتنم الوقت و سيضعف أعداء النجاح ، أكمل ما بدأته ، اصعد سلم الحياة : ناجحا ، متفائلا ، قويا .. ،
أيها الشاب...
تذكر حلمك دائما ، فالنجاح الحقيقي يكمن في العطاء و الأمل ما أروع السباق نحو القمة ‼ أكمل طريقك ، انجازك هو بداية النجاح ، تعلم كيف تحتفل بنجاحك ؟ و لتنعم برقصة النجاح .