عندما أشرقت الشمس يوم الأحد الماضي، و على الساعة الثامنة صباحا دقت ساعة منزلنا لتذكرني باليوم الموعود إنه يوم الدخول المدرسي، و ها قد حان بعد عطلة صيفية دامت 3 أشهر و هاهي الحياة الذابلة للمدرسة تحيى و تنتعش من جديد. دخلت ساحة مدرستنا فانبهرت بشيء واحد و هو عدد التلاميذ فهم يملأونها ملء النجوم للسماء، و بينما أنا في ذالك الجو الجميل مررت بحديقة المدرسة و قد كان لأشعة الشمس انعكاس لطيف على ورودها العطرة التي تتألق في الحديقة تألق الأحجار الكريمة في التيجان المرصعة، التي أحياها مدير مدرستنا بعد عناء كبير فاستحالت جنة، و أعجب ما يروق في المدرسة منظر المياه المتدفقة التي تجري حول الأشجار كأنها عقود و قلائد يحف بها العشب كما تحف الأهداب بالعيون، كل ما رأيته في المدرسة ذكرني بمناظر العطلة الصيفية. أما المدير اتسعت ابتسامته لكل شيء أمامه و رافقه الأمل في كل خطواته، هذا هو الحال مع تلاميذ السنة الرابعة متوسط فهي سنة وجب فيها تطبيق القول الشهير: ‹‹ من جد و جد و من زرع حصد ›› لنيل شهادة التعليم المتوسط
أرقاز منية