أحس أني كنت بعيدة عن نورك نور السماوات و الأرض,كنت مفتونة بالأيام ،كنت هائمة في بحر الضياع، كنت غبية حمقاء بعيدة عن السعادة الكبرى السعادة السامية ومن ثم أدركت أن الشباب لايدوم ولا الأيام، لا المتع ولا الحب ولا الغرام، الكل ماض إلى سبيله فنور دائم أو ظلام وحين ارتديت حجابي وقررت ألا أبالي لأن ربي قد حماني في ديني بالجلال وحباني وقررت أن يكون جمالي دوما حيائي ...واحتشامي هو مالي، لأني ابتعدت عن متاع الزوال:لامني الناس كأني أطلب السوء لحالي وكم لمحت السوء منهم في حديث أو سِِؤال.فليسامحهم رب الأكوان ولا عليه فلكل منا أجله الآت ولكل منا موعده ولكل منا...